أكد أطباء اميركيون، اليوم الأحد، أن التحاليل الأولية بينت إصابة أحد العاملين الصحيين في ولاية تكساس الاميركية بفيروس ايبولا، بينما رأى صندوق النقد الدولي ان الاجراءات التي تتخذ لمنع انتشار ايبولا خارج غرب افريقيا يجب الا تؤدي الى تخويف الناس. وقال مسؤول قسم الخدمات الصحية في تكساس ديفيد لاكي "كنا نعرف انه قد تكون لدينا اصابة ثانية وكنا مستعدين لهذا الاحتمال". ويعمل المصاب في المستشفى الذي نقل اليه الليبيري توماس ايريك دانكان الذي توفي جراء اصابته بالفيروس الاربعاء الماضي. واضاف المصدر نفسه "نعزز فريقنا في دالاس ونعمل بحذر كبير لتجنب انتشار الفيروس". واوضحت الاجهزة الصحية في تكساس في بيان ان المصاب ارتفعت درجة حرارته قليلا مساء الجمعة وعزل واخضع لفحوص. ولم تذكر اي تفاصيل عن كيفية انتقال العدوى للمصاب. وقال البيان ان السلطات استجوبت المريض لمعرفة كل الاشخاص الذين اتصل بهم وقد يكونون تعرضوا للفيروس. وهذا ثاني انتقال للعدوى خارج افريقيا بعد اصابة الممرضة الاسبانية التي انتقل اليها الفيروس من مبشر توفي في مستشفى كارلوس الثالث في مدريد الى حيث نقل بعد اصابته في سيراليون.